الاثنين، 26 سبتمبر 2011

خرائط من دخان

أيقظني صوت الأهتزاز

أبتسمت عيناي

أجابت بحفاوة ...!!!

أعتذر ... كان حلماً مزعجاً

لا بأس ...!

أشرتُ بيدي ...

هناك بالأفق غيمةٌ تتكون

هم يكرهون الغيوم ... يمقتون المطر

أستشعرتُ أني في غـربةٍ

أنتظر فقط .. إلى متى ...!؟؟

سيأتي القدر ... رعدٌ ثم نزول المطر

سأخرج قبل هذا ... أيكون الأمل

أريدُ أنْ أرى ... أيوجد لي سكن

ليس أملاً ... بل جلٌ وقسوةٌ وملل

عندما يمر من حولي أحد ..

لا أدري كيف تختارُ عيناي ..!؟؟

من مروا ... فقلبي سيأتي اليا بالخبر

أبتسمت خجلاً ... وأنتهت كل المحاولات

أنزلت نظارتها الشمسية ....

تمتمت وهي تنظر إلى الأمام ثم تسير

وضربات كعبها على الرصفِ كالحجر

أم ضرباتُ قلبي ... في هذا القدر

كنتُ مفجوعاً ...

كيف تصبح الليالي أكثر طولاً ...؟؟

وأنا أتذكر ... كيف يبتسم ..!؟؟

الصباحُ بنشوة الفجر

نهايةُ يومٍ جديد

لكنها لا تستطيع أن تسلبني بذاك العمل

بل تقف جانباً ... والأنظارُ كلها إليها ..!!

عندما تلتمع عيناها ...

هذا ما أحببتةُ دوماً

أن أكون جذابةً ... دون أنْ يلحظ أي أحد

ووجودي ... كالتماثيل في زوايا المتاحف لا خطر

من أي القرون أنا ... !!!

من الثامن أو التاسع عشر

خرائط من دخان

ف عيناي لا تسرق النظر

حان وقت الوصول

أيستقبلني رمشُ عيناكا ...

ولكن لايوجد هناك أحد

بقلم
أبسنت الحجي

25/10/1423هجرية

الساعة الخامسة فجراً

أقتباس من مدونة الأخت الهنوف أحمد
خــــــــرائــــط مـــــن دخـــــــــــان
فهذه للأمانة والمصداقية بين همس
الأحساس ونزف الأقلام معا بإحساس
واحـد أتمنى ان تنال إعجاب الجميع
      أرق الـ ح ـ ق ـ لبية ـتايااااا

هناك 4 تعليقات:

  1. بتشكرك على مرورك الباهي
    بإزهى الرياحين ......
    حنين::

    ردحذف
  2. بتشكرك على مرورك العاطر
    وعلى هذه الطلة الجميلة
    شهرزاد

    ردحذف