السبت، 16 مارس 2013

كأنهُ يحاورني

  كأنهُ يحاورني
 كيف أقتلُ من أتت إلي ..؟؟
 فهي مازالتْ تنثرُ  أزهار همسها ..
 أتعودينا إلى مملكتي ..!!
 إذن سوف تعلمين مسبقاً ..!!
 بإن أرضكِ  ليستْ خصباء..!
 أريدكِ أنْ  تعطي حباً .. تغارُ منهُ كل عذراء
 بل كلُ أأناسٌ وغرباء
 أحبكِ ملهمتي .. عندما أشتمُ عطركِ في صبحٍ ومساء
 حينما يتناثرُ  شعركِ  منهمراً  كا طهر   الصفا
 كأنهُ يحاورني  ..كأمسيةٌ بين الحضور وشعر الشعراء
 كالمراهقين ب شباب الفتيةِ الأشقياء
 أتنفسُ الروح منهُ ..
 بنبضٍ لا يعرفُ إلا همسٌ ووفاء
 يبقى بذاكرتي حتى يوم رحيلِ..
من الدنيا إلى دارِ   ... ودار الكونِ كلها  زائلتٌ  إلى ذاك الفناء
 و أمنتُ بهذا .. فهناك يكون موعدِ ثم لقاء
 يشعُ نوراً من عينيها ... إلى أفق السماء
 كاكوكبٍ يضيءُ مملكتي  باللآ لىء .. ولؤلؤةٍ بيضاء
 داخل أسواري أهمسُ لها .. حباً وبقاء
 وبدونكِ أكن عاصفةً ..
 لا  يوجد فيها لا  مطرٌ   ولا  ماء
 إذن أأذهب إلى كلِ بقاع الدنيا ..!!
 أهي رحلتٌ إلى عذابٍ ثم شقاء ..!!
 تحاورني بنفسها ... أأنت رجلٌ ..!!
 أم أنك سراب الوهم ..
 وخيال الطيف يخدعني  ... كاعذب الندى
 ومن عطشي  كلما أقتربتُ منهُ  .. يبتعُدُ  عني أكثر
 فلا أستطيعُ أن أعدو  فسقط الحلمُ  ..
  وضل الريحُ بهِ يعدو
  فالموتُ لنا حتماً ...
  ولا يعرف متى تأتي المنايا .... فهناك الأنتظار  والقدرُ ...!!؟؟؟
 فالكل لهُ ساعةً.. فلا تسالني
   إذا كان للكوني بقاء
   بقلم  / أبسنت الحجي
             عذب الكلمات
  الأثنين 26/11/1432ه
            24/10/2011م